مدرسة السينيما

10 دروس في الريادة من فلم العرّاب

بعض الدروس و العبر المقتبسة من فلم العرّاب يمكن تطبيقها و ممارستها في الحياة العملية و المهنية

فلم العرّاب هو أحد أفضل الأفلام التي تمّ إنتاجها على الإطلاق. بينما العنف المرتبط بالفلم لا بجب تمجيده لكن هناك رسائل مستقاة من الفلم يمكننا أن نستخدمها لإلهام ريادة مبدعة في التعليم. ثلاثية العرّاب هي توصيف رائع لما هو عليه الحال في إدارة الشركات العائلية، خصوصاً عندما ننظر إلى مسألة الخلف في القيادة. من تقوم بإختياره كخليفتك؟ هل يجب أن يكون أخد أبناءك؟ أم شخص آخر؟ كيف يتم الأختيار فعلاً.

إليكم 10 دروس ملهمة من فلم العرّاب:

  • إترك السلاح و خد الحلويات
  • دع العدائية. عندما تعمل مع العائلة سوف تصل إلى نتائج أفضل عن طريق الصبر و اللباقة. إعطي لنفسك برهة من الوقت عندما تشعر أن مشاعرك تتسلل إلى آلية صنع قراراتك.
  • يوماً ما، و هذا اليوم ربما لا يأتي أبداً، سوف أتصل بك لتقوم بسداد خدمة لي.

هذا يعكس أهمية بناء مجتمع قوي. يجب أن نعتمد كل منا على الآخر، مدراء، موظفون، عملاء و المجتمع المحيط. التركيز على الجانب الخدمي المتبادل في العمل سوف يعود بالفائدة على الجميع..

  • لا تخبر أحداً خارج العائلة بما تفكر به من الآن فصاعداً.

الأفراد يجب أن يكون لديهم أهداف مشتركة، إنها فلسفة تقود عملة صناعة القرار. عندما نتحدث إلى إدارة الشركة، يجب أن نتحدث بصوت واحد. الخلافات يجب أن يتم التعامل معها خلف أبواب مغلقة و عندما نخرج منها يجب أن نشكّل جبهة موحدة.

  • سوف أقدم له عرضاً لا يمكنه أن يرفضه.

الشركة أو مكان العمل يجب أن يكون مفتوح للجميع، هذا يشمل الموظفين و الموردين و اصحاب الأسهم. الشركات المتماسكة القوية هي عصب العمل الأساسي. نريد لشركاتنا أن تكون تفاعلية بحيث لا يرفض أحداّ عرضها بالمشاركة.

  • الدون كورليون هو رجل يصر دائماً على سماع الأخبار السيئة على الفور.

تجاهل الأخبار السيئة في الشركة يمنعنا من صنع التغيير بشكل فعّال. التجاوب بكفاءة للسلبيات المحتملة يعطينا الوقت لأتخاذ ردود الفعل، الوقت لإستيعاب المشكلة، الوقت للتخطيط و أهم من ذلك الوقت للتصحيح.

  • الرجل الذي لا يقضى وقت مع عائلته لا يمكنه أبداّ أن يكون رجلاّ حقيقياً.

لتكون على أهبة الإستعداد، يجب أن تكون متصل مع الناس و تكون متعاطفاً خارج عملك. قضاء وقت مع العائلة و الأصدقاء يساعدك على وضع الأمور في نصابها الصحيح. تجعل منك أنسان أفضل و قائد أكثر قدرةً. تأسيس قيمك عائلية تعطي الضمانات لفريق عملك مما يجعلهم أفضل بما يقومون به.

  • ماذا أصابك؟ يبدو أن عقلك أصبح أقل صرامةً.

بالرغم من أن هذا أحياناّ غير مريح، ولكن على القادة أن يحملّون الناس المسؤولية عن أفعالهم. تجاهل الموظفون الغير قادرون على الإنجاز بالمستوى المطلوب لمعايير العمل يسبب زيادة العبء على من حولهم. أسس توقعات ثابتة لكل فرد و تحدّث بصوت عالي إذا لزم الأمر.

  • إنه لمن العار أن تفسد بضع تفاحات السلّة كاملةً.

هناك أمور كثيرة رائعة تحدث بالشركة يومياً. لا تدع التغطية الإعلامية، أو الرأي العام المفتقر للمعلومات، أن يشغلك عن الإنجازات المهمة التي يقوم بها موظفينك. القادة في العمل يجب أن يسلطون الضوء على جميع الأشياء الرائعة التي تحدث داخل الشركة.

  • “لا تغضب أبداً” يقول الدون كورليون، “لا تهدّد أبداً. تعقّل في التعامل مع الناس”

يجب أن نتذكر أنه عندما يتعلّق الأمر بالموظفين فإنهم دفاعيين. جميعنا يريد أن يقتنع بأنه على قدرة كافية و على صواب و عندما يخبرنا أحد بغير ذلك فإننا نصاب بالغضب. في الشركة، إنه من المهم أن نبقي عواطفنا تحت السيطرة.

  • الرجال العظماء لا يولدون عظماء بل يصبحون كذلك.

نحن محظوظون كل يوم لأننا جزء من تنمية الشركة و أننا نشهد تطور كل ما هو عظيم في أفراد الشركة. بالرغم من التحديات التي تواجهنا، لكننا نستطيع أن نقوم بالتغيير. إذا حافظنا على هذه القناعة فأن موظفينا سوف يصلون إلى أعلى القمم.

 

تعليقات

إدارة الموقع